شهد مطار عتق الدولي بمحافظة شبوة، اليوم، الثلاثاء استقبالًا شعبيًا ورسميًا حافلًا للرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وذلك خلال زيارة الرئيس الزُبيدي لمحافظة شبوة لتفقد اوضاعها واحتياجات أبنائها وبالتزامن مع مناسبة تدشين العمل رسميًا في المطار بعد استكمال أعمال إعادة تأهيله.
*إعادة تشغيل مطار عتق
وفور وصوله إلى المطار، أعلن الرئيس الزُبيدي تدشين العمل رسميًا، إيذانًا باستئناف الرحلات المدنية بعد توقف دام قرابة عشر سنوات. ويأتي هذا الحدث في إطار جهود السلطة المحلية والمجلس الانتقالي الجنوبي لإعادة تأهيل البنية التحتية في محافظة شبوة وتعزيز الخدمات الأساسية للمواطنين.
*أهميةمطار عتق
وفي تصريح له، أشاد الرئيس الزُبيدي بالجهود الكبيرة التي بُذلت لإعادة تأهيل المطار وتجهيزه وفق المعايير الفنية المطلوبة، مؤكدًا أن تشغيله سيمثل دفعة قوية لعجلة التنمية في شبوة، وسيسهم في تسهيل تنقل المواطنين، فضلًا عن تعزيز الروابط الاقتصادية والتجارية بين شبوة وبقية المحافظات الجنوبية.
وأضاف أن المطار سيوفر خيارات سفر أكثر سهولة وأمانًا لأبناء المحافظة، كما سيلعب دورًا مهمًا في تنشيط الحركة التجارية والاستثمارية، ما سينعكس إيجابًا على الوضع الاقتصادي المحلي.
*مشروع حيوي
ويُعد إعادة تشغيل مطار عتق خطوة حيوية لدعم قطاع النقل الجوي في الجنوب ، حيث سيخفف من معاناة المواطنين الذين كانوا يضطرون للسفر إلى مطارات بعيدة. كما سيتيح المطار فرصًا جديدة للاستثمار في مجالات النقل والخدمات اللوجستية، مما يفتح آفاقًا أوسع للنمو الاقتصادي في شبوة.
يُذكر أن مطار عتق كان قد توقف عن العمل منذ سنوات بسبب الظروف الأمنية والاضطرابات التي شهدتها المحافظة، إلا أن الجهود المستمرة لإعادة تأهيله أثمرت عن استعادة دوره كمنفذ جوي مهم يخدم أبناء شبوة والمحافظات المجاورة.
*آمال وتطلعات
ويتطلع أبناء شبوة إلى أن يسهم تشغيل المطار في تحسين أوضاعهم المعيشية، عبر توفير فرص عمل جديدة وتنشيط الحركة التجارية. كما يأمل المواطنون في تطوير مزيد من المشاريع الخدمية والتنموية التي تعزز من الاستقرار والازدهار في المحافظة.
* إرادة قوية للنهوض
إعلان الرئيس الزُبيدي تدشين العمل في مطار عتق الدولي يعكس الإرادة القوية للنهوض بالبنية التحتية في شبوة، ويؤكد التوجه نحو تحقيق تنمية مستدامة تخدم أبناء محافظة شبوة والجنوب وتواكب تطلعاتهم في مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا.

