الكثيري يرأس اجتماعاً لقيادة السلطة المحلية والقوات العسكرية والأمنية بالعاصمة عدن.. انفوجرافيك

الهيئة السياسية تعقد اجتماعها لدوري وتؤكد دعمها لحقوق أبناء حضرموت واستقرارها.. انفوجرافيك

الكثيري يترأس اجتماعًا استثنائيًا للوقوف على التحضيرات الجارية لفعالية حضرموت أولًا



اخبار وتقارير

الأحد - 27 أبريل 2025 - الساعة 07:20 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو / متابعات


31 عامًا مرّت على إعلان النظام اليمني حربه المسعورة ضد الجنوب العربي، في واحدة من أهم محطات التاريخ الجنوبي كونها وثقت كمًا هائلًا من الكراهية اليمنية للجنوب.

إعلان الحرب على الجنوب كان بمثابة شهادة وفاة للوحدة المشؤومة، وإيذانًا بأنها لن يكون لها حضور في الجنوب ولا مستقبله سواء القريب أو البعيد.

إعلان الحرب على الجنوب كان بمباثة مقدمة لتسجيل فصول من القمع والإرهاب والتطرف والإجرام من قِبل قوى الاحتلال اليمنية ضد الجنوب.

تلك الخطوة أعقبها صنوف مروعة وخطيرة من حجم الإرهاب اليمني الذي أثير ضد الجنوب، وعلى إثرها جرى احتلال الجنوب وفرض نظام قمعي ضد شعبه وأرضه ومقدراته وثرواته ومؤسساته بجانب استهداف هويته الوطنية.

استحضار مشهد الحرب على الجنوب العربي من قِبل قوى الاحتلال أمر مهم ليس فقط لتظل أهوال الحرب عالقة في الأذهان، لكن لترسم صورة واضحة حول خسة العدو الذي يستهدف الجنوبيين ولتأكيد أن هذا العدو لن يتراجع عن حربه الوحشية.

فهم الجنوبيين لحقيقة عدوهم وطبيعة إجرامه سيكون الدافع نحو تعزيز نضال الجنوبيين وترسيخ واضح لمسارهم في مجابهة شرور قوى الاحتلال مهما توسعت في إجرامها ضد الجنوب.