الثلاثاء - 29 أبريل 2025 - الساعة 05:59 م بتوقيت عدن ،،،
4 مايو / متابعات
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة في ساعة متأخرة مساء أمس الإثنين، إن باريس لن تتردد في إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران إذا لم تنجح المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق في شأن برنامج طهران النووي.
وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، المعروفة باسم الترويكا الأوروبية، أطراف في الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع إيران الذي ينتهي سريانه في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، ولديها جميعاً سلطة تفعيل آلية لإعادة فرض العقوبات في مجلس الأمن.
وذكر بارو "بالتأكيد عند انتهاء الاتفاق النووي الإيراني في غضون أسابيع، وإذا لم تُضمن المصالح الأمنية الأوروبية، فلن نتردد ولو لثانية واحدة في إعادة تطبيق جميع العقوبات التي رفعت قبل 10 أعوام".
وتجري إيران والولايات المتحدة، التي انسحبت من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 وأعادت فرض عقوبات على طهران، محادثات في شأن الأزمة المستمرة منذ عقود.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه واثق من التوصل إلى اتفاق جديد من شأنه منع إيران من الحصول على قنبلة نووية على رغم قول طهران إن أغراض برنامجها مدنية بحتة.
ويقول دبلوماسيون إن الترويكا الأوروبية تسعى الآن إلى تفعيل آلية إعادة فرض العقوبات بحلول أغسطس (آب) 2025، بدلاً من يونيو (حزيران) المقبل، إذا لم يُتوصل إلى اتفاق جوهري بحلول ذلك الوقت، وتنتهي هذه الآلية في الـ18 من أكتوبر من العام الحالي.
وقال بارو "ستمنع هذه العقوبات إيران بصورة دائمة من الحصول على التكنولوجيا والاستثمار والوصول إلى السوق الأوروبية، وهو ما سيكون له آثار مدمرة في اقتصاد البلاد، هذا ليس ما نريده، ولهذا السبب أدعو إيران رسمياً إلى اتخاذ القرارات اللازمة اليوم لتجنب الأسوأ".
وقال أربعة دبلوماسيين أمس إن إيران اقترحت عقد اجتماع مع الترويكا الأوروبية، ويحتمل أن يعقد في روما الجمعة المقبل، إذا استؤنفت المحادثات مع الولايات المتحدة، لكن المصادر ذكرت أن الترويكا الأوروبية لم ترد بعد.