الكثيري يرأس اجتماعاً لقيادة السلطة المحلية والقوات العسكرية والأمنية بالعاصمة عدن.. انفوجرافيك

الهيئة السياسية تعقد اجتماعها لدوري وتؤكد دعمها لحقوق أبناء حضرموت واستقرارها.. انفوجرافيك

الكثيري يترأس اجتماعًا استثنائيًا للوقوف على التحضيرات الجارية لفعالية حضرموت أولًا



اخبار وتقارير

الخميس - 24 أكتوبر 2019 - الساعة 08:43 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو / خاص

نظام صنعاء مارس كل صنوف الظلم ضد الجنوبيين

العاقل: تعرض شعب الجنوب لانتهاكات وإقصاء وتهميش وقتل متعمد ومحاولة إبادة إنسانية من قبل نظام الاحتلال اليمني

كيف نُهب وعُبث بثروات شعب الجنوب الاقتصادية؟

تقدر مساحة الجنوب العربي بحوالي(337,870) كيلو مترًا مربعًا

 

"4 مايو" إعداد/ علاءعادل حنش:

 

حصلت "4مايو" على رسالة موجهة إلى الرأي العام الدولي والإنساني أعدها أستاذ مشارك في جامعة عدن الدكتور حسين مثنى العاقل.

وتضمّنت الرسالةحقائق ومعلومات حول ما تعرض له شعب الجنوب من انتهاكات وما ارتُكبت بحقه من جرائمالنهب والسلب لممتلكاته العامة، وثرواته السيادية، ومن إقصاء وتهميش، ومن قتل متعمد، ومحاولة إبادة إنسانية، من قبل نظام الاحتلال اليمني (نظام صنعاء).

وقال العاقل، في مستهل الرسالة: "نداء إلى الرأي العام الدولي والإنساني.. يا أحرار العالم..يا من تحبون حياة الحرية والعدل والمساواة فوق وجه الأرض، وتناضلون في سبيل التخلص من هيمنة واستبداد الأنظمة الدكتاتورية الاستعمارية المتخلفة.. يا أبناء شعب الجنوب العربي المحتل الأحرار.. أيها الجنوبيون الواقعون تحت خط الفقر الدولي والصابرون على جور الضيم والاحتلال.. إليكم بعض ما استطعت على رصده وتدوينه من حقائق ومعلومات، حول ما تعرض له شعب الجنوب من انتهاكات، وما ارتكبت بحقه من جرائم النهب والسلب لممتلكاته العامة، وثرواته السيادية، ومن إقصاء وتهميش، ومن قتل متعمد، ومحاولة إبادة إنسانية، من قبل نظام الاحتلال اليمني".

وبدأ العاقل بشرح مفصل ومجدول عن مساحة محافظات الجنوب وتقديرات عدد السكان.

وقال: "تقدرمساحة الجنوب العربي (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) بحوالي 337,870 كيلو متراً مربعاً، ويقدر عدد السكان المقيمين في محافظات الجنوب حسب اعتماد طريقة الاسقاطات السكانية لمعدل النمو السنوي 3,5% في عام 2019م، بحوالي 5,203,669 نسمة، بينما يتوقع أن يكون عددهم أكثر من سبعة مليون نسمة، إذا تم تعدادهم بنظام التعداد العام".

واستعرض العاقل أساليب النهب والعبث بخيرات وثروات شعب الجنوب الاقتصادية.

وقال: "قُسمت مساحةالجنوب (جمهورية اليمن الديمقراطية) بعد احتلال أراضيها في 1994م، إلى أكثر من 97 قطاعا نفطيا منها في محافظة حضرموت نحو 56 قطاعاً نفطياً وفي محافظة شبوة أكثر من 18 قطاعاً نفطياً، وفي محافظة المهرة حوالي 8 قطاعات نفطية، بينما تتوزع 15 قطاعا نفطيا في محافظات (عدن- لحج- أبين) بمافي ذلك المياه الإقليمية الجنوبية لخليج عدن والبحر العربي وأرخبيل سقطرى. والمثيرللاستغراب أن نظام الاحتلال اليمني قد وزع هذه القطاعات النفطية والغاز الطبيعي بطرق غير مشروعة، بين زعماء القبائل وكبار قادة الحرب العسكريين، وعائلات آلالأحمر ورجال الإفتاء والتكفير، والموالين لرئيس الجمهورية اليمنية (علي عبد اللهصالح) كمكافئات لمجهودهم الحربي في تلك الجريمة.

"انظر الخريطة رقم(1)".

وأضاف: "بلغ عدد القطاعات المنتجة لخام النفط عام 2006م في محافظتي حضرموت وشبوة نحو 11 قطاعاً نفطياً تقدر مساحتها بحوالي 18,137 كم2، منها سبعة قطاعات نفطية في م/ حضرموت وستة قطاعات نفطية في م/ شبوة. وبلغ إنتاجها من خام النفط في عام 2008م بحوالي 828,000 برميل يومياً. ويقدر عدد الآبار المحفورة حتى ديسمبر 2012م حوالي 2203 بئراً، المنتجة للنفط في وادي المسيلة قطاع 14- لوحده أكثر من 300 بئر نفطي".

وتابع: "وصل عددالشركات النفطية العالمية المتعاقدة مع شيوخ القبائل اليمنية وكبار المتنفذين السياسيين والعسكريين ورجال الدين وغيرهم في عام 2008م إلى حوالي 57 شركةً نفطيةً عالميةً،واستنسخت إلى جانبها نحو 50 شركة محلية وهمية، ثمازدادت حدة التنافس بين الشركات العالمية الطامعة في شراكة نهب الثروة الجنوبية المستباحة إلى أكثر من 113 شركةً نفطية حتى شهر مارس من عام 2013م ومعها ازدادت عدد الشركات المستنسخة محلياً حسب التوقعات إلى أكثرمن 111 شركة محلية. وبذلك يصل إجمالي الشركات النفطية العالمية والمحلية إلى (224 شركة).وهذه الظاهرة لم تحدث في أية دولة من دول العالم!".

واستطرد: "نظرا لتزايد عدد الشركات النفطية العالمية المتنافسة على غنيمة الثروات الجنوبية وظاهرةاستنساخ الشركات، فمن المتوقع، حسب تصريحات بعض المهندسين والخبراء النفطيين العاملين مع الشركات العاملة في حقول إنتاج النفط بمحافظتي شبوة وحضرموت، أن تكون كمية إنتاج النفط الخام من تلك القطاعات قد تجاوزت الـ (1,643,000) مليون وستمائة وثلاثة وأربعين ألف برميل يومياً، وربما أكثر منذلك بكثير! ويتوقعون بأن يصل المخزون الاحتياطي لخام النفط في القطاعات المنتجة لهحسب المؤشرات الأولية إلى ما بين 50- 30 ملياربرميل".  

وأكمل: "بلغت كمية الغاز الطبيعي المسال المنقول بواسطة شبكة من الأنابيب من حقول قطاع جنة وقطاع العقلة بمحافظة شبوة والذي يتم تصديره من ميناء بلحاف منذ مطلع عام 2010 حوالي 9,7 مليون قدم مكعب في اليوم، ومن المتوقع أن يكون حجم التصدير قد تجاوز هذه الكمية خلال الأعوام 2011- 2014م، حيث يباع الغاز المسال المنتج من حقول م/ شبوة بمبلغ 3,2 دولار أمريكي لكل مليون وحدة حرارية. في حين يتراوح السعر العالمي لكل مليون وحدة من الغاز ما بين 12 إلى 18 دولاراً أمريكيا".

وقال: "عدد من الدراسات الجيولوجية أكدت أن المخزون الاحتياطي من الغاز الطبيعي في اليمن يتوقع أن يصل إلى حوالي 70  تريليون قدم مكعب، منها حوالي 35 تريليون قدم مكعب في حوض رملة السبعتين بمحافظة شبوة وأكثر من 10 تريليون قدم مكعب في وادي المسيلة بمحافظة حضرموت وبحوالي 10 تريليون قدم مكعب في محافظة المهرة، وهذا يعني أن كمية الاحتياطي من الغاز الطبيعي المتوقع حسب الدراسات الجيولوجية في المحافظات الجنوبية الثلاث يصل إلى 55 تريليون قدم مكعب ويمثل نسبة 78,6% من إجمالي كمية المخزون الاحتياطي للغاز الطبيعي المتوقع باليمن".

وأضاف: "كشفت إحصائية شبه دقيقة أعدتها جهات معارضة للحكومة اليمنية أن أربعمائة مليار دولار هوالرقم الذي وصلت إليه عائدات النفط المنهوب من حقول النفط في حضرموت وشبوة بجنوب اليمن منذ اجتياح الجنوب في العام 1994م. ويشير أحد المهندسين اليمنيين في وزارة النفط والمعادن إلى أن حجم العائدات المالية منصادرات النفط خلال الأعوام 2010- 2000م قد بلغت نحو ثلاثة تريليون ومائة وسبعة وستين مليار ريال يمني".

وتابع: "خبير سابق، كان يعمل لدى إحدى الشركات النفطية في اليمن، كشف لصحيفة “دنيا الوطن” أن ثلاثة أرباع النفطالخام المستخرج لم يجر الإعلان عنه رسميا ولم يدخل في حساب الخزينة العامة للدولة إذ يجري التعامل معه بطريقة البيع والشراء بالمزاد ووفق عقود غالبا ما يكون طرفاها شخصيات يمنية نافذة وشركات نفطية أجنبية".

واستطرد: "وكشف نفس المصدر إلى أن بعض الشركات النفطية التي تواطأت مع تلك الجهات قد حققت أرباحاً طائلة خلال سنوات عملها في اليمن، وذكر ذلك الخبير الكثير من المعلومات التي وصفها بالهامة والخطيرة مفادها أن الشركة التي كان يعمل لديها كانت قد أجرت مسوحات واسعة لكثير من المناطق، كما كشفت أن المنطقة الممتدة من رأس العارة بمحاذاة باب المندب حتى الجبال الواقعة شمال عدن وتحديداً بالقرب من جبال العند تلك المساحة تختزن في باطنها بحيرة كبرى من النفط والثروات المعدنية الأخرى، وأن الجبال الواقعة بين تعزومقاطعة لحج وردفان تعد جبالاً غنية بالمعادن النفيسة والتي يمكن استخراج أهم وأندر المعادن منها".

 

*ملاحظة:

تحتفظ "4 مايو" في أرشيفها الخاص بملف كامل لرسالة الدكتور حسين مثنى العاقل تتضمن روابط وعناوين المصادر التي استندإليها الدكتور العاقل.