الخميس - 13 فبراير 2025 - الساعة 03:46 م
تحل علينا ذكرى يوم الشهداء الجنوبي الحادي عشر من فبراير وهي ذكرى عظيمه وغاليه علينا نتذكر فيها بكل فخر واعتزاز ابطالنا الذين استشهدوا وهم يدافعون عن ارضنا الطاهره وعن قضيتنا العادله بكل شجاعه وبساله مسطرين ملاحم بطوليه بدمائهم الزكيه كتبها التاريخ باحرف من نور ويعتبر الشهيد الجنوبي بطلا في جميع المراحل السابقه فقد اذاقوا المستعمر البريطاني الويلات في سبيل تحرير الجنوب من الاستعمار
وتغنى ببطولتهم الشعراء
بالله عليك يا شعب بوس التراب
شوف التراب لغبر عطره شباب
كانو هناء والدم سحسح وسال
من دمهم ذي سال نصنع شراب الحريه نعم الشراب.
واستلهم شباب الجنوب نضالهم وتضحياتهم ممن سبقوهم من شهداء الجنوب ابان الاستعمار البريطاني فقد كانوا نموذجا للبطوله والفداء للوطن وسار على اثرهم شبابنا ورجالنا مسطرين اروع الملاحم فداء لارضهم وها نحن اليوم نرفع علم دولتنا الجنوبيه ونقرا نشيدنا الوطني على ارضنا بفضل الدماء الطاهره التي رسمت ومهدت لنا الطريق نحو الاستقلال الى جانب حكمه و دبلوماسيه قيادتنا ممثله بالقائد البطل عيدروس بن قاسم الزبيدي الذي اوصل قضيتنا الى المحافل الدوليه واصبح اسم الجنوب وقضيته العادله محورا مهما في جميع المحافل ورقم صعب لا يمكن تجاوزه فقد اصبح لنا قوات مسلحه بجميع انواع الاسلحه للدفاع عن الارض والعرض ولتحقيق ما سقط من اجله الشهداء الابرار كوفاء لهم تحت شعار عهد الرجال للرجال اننا على دربهم سائرون نحو التحرير والاستقلال
وبالعوده الى ذاكره التاريخ فقد سقط الالاف من الشهداء في مختلف الساحات ومنهم من كانوا مدافعين عن الارض ومنهم من تم اغتيالهم وتصفيتهم بالتفجيرات ومنهم من استشهد وهم في ساحات اعتصام سلمي فسقطن شهيدات مثل الشهيده ندى شوقي و فيروز اليافعي في عدن وسعديه مقطوف في حضرموت وايضا هناك اطفال سقطوا شهداء كالطفل خالد نزار التركي الذي وقف مقارعاً لجنود الامن المركزي التابعين للاحتلال اليمني فما كان منهم الا ان ردو عليه بطلقات من سلاح الدشكا وسقط شهيداً مضرجا بدمائه الطاهره
وهناك اسر باكملها سقطت فداء للوطن كاسره يحيى محمد الشوبجي الذي استشهد اربعه من ابنائها مع رب الاسره وعميدها الوالد الثائر يحيى محمد الشوبجي تاركين جرح لا يندمل في قلب كل جنوبي حر فقد كانت هناك بساله ووطنيه جنوبيه في العام 2019 وهي مواصله لنضال سابق في 2015م حيث تجلت تضحيه و وطنيه جنوبيه قل ما وجد لها مثيل حيث استشهد الاب وابنائه وسطروا ملاحما بطوليه خلدها التاريخ حيث سقط الابن شلال شهيدا في منطقه العبارى حجر وهو يدافع عن بلدته ويمنع تقدم الميليشيات الحوثيه ثم واصل مشواره شقيقه الشهيد مازن ثم انور ثم بعد ذلك تشكل لواء جنوبيا يقوده الشهيد محمد يحيى الشوبجي اللواء السادس مقاومه حيث سقط الشهيد وهو مدافعا عن ارض الجنوب الطاهره ثم الاب الثائر يحيى محمد الشوبجي وهذا يعتبر وسام فخر ليس فقط لهذه الاسره البطله ولكن لكل جنوبي حر .
ختاما الرحمه للشهداء والشفاء للجرحى والحريه للاسرى والاستقلال للوطن الجنوبي .
دكتوره رنا السروري
رئيس دائره العلاقات العامه في المكتب التنفيذي اتحاد عام نساء الجنوب.
