هيئة الرئاسة تقف أمام إجراءات استكمال هيكلة هيئات المجلس وآليات تطوير أدائها التنظيمي..انفوجرافيك

الرئيس الزُبيدي يطّلع على الأوضاع الخدمية والأمنية والعسكرية في محافظتي أبين والضالع..انفوجرافيك

الجمعية الوطنية تقف أمام أداء وزارة الكهرباء وإشكاليات ضعف التوليد.. انفوجرافيك



كتابات وآراء


الإثنين - 03 مارس 2025 - الساعة 01:38 ص

كُتب بواسطة : الشيخ لحمر بن لسود - ارشيف الكاتب




في زمن تتعدد فيه التحديات وتتشابك الأزمات، يبرز دور القيادة الحكيمة كمنارة تهدي شعبنا الصابر نحو بر الأمان. ومن هذا المنطلق، أجد من واجبي كرئيس للهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة شبوة أن أرفع صوت الإشادة والتقدير للجهود الحثيثة التي يبذلها الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، حفظه الله، في حلحلة الكثير من الملفات الشائكة ورفع المعاناة عن كاهل شعبنا الجنوبي الذي طالما تحمل الصعاب بصبر وثبات.

لقد لمسنا، نحن أبناء الجنوب، تحسناً ملحوظاً في الخدمات الأساسية في العاصمة عدن والمحافظات المجاورة، وهو تحسن يعكس التزاماً حقيقياً من قيادتنا بترجمة الوعود إلى أفعال على أرض الواقع. سواء كان ذلك في تأمين الوقود لمحطات الكهرباء التي خففت من وطأة الانقطاعات في شهر رمضان المبارك، أو في السعي الدؤوب لتحسين الأوضاع المعيشية، فإن هذه الخطوات تؤكد أن الرئيس الزُبيدي يضع نصب عينيه راحة المواطن واستقراره.

ولا شك أن وجوده اليوم في عدن، قلب الجنوب النابض، سيفتح آفاقاً جديدة لحلحلة المزيد من الملفات العالقة، سواء كانت متعلقة بالخدمات أو بالجوانب السياسية والتنظيمية التي تهم شعبنا.

إن ما يميز الرئيس القائد هو قدرته على الجمع بين الرؤية الاستراتيجية والعمل الميداني. فمن جهة، نراه يقود عملية إعادة هيكلة المجلس الانتقالي على أسس وطنية تضمن إشراك كل القوى الفاعلة في إدارة شؤون الجنوب، ومن جهة أخرى، نجده في صدارة المشهد لتقديم الحلول العاجلة للأزمات اليومية التي تثقل كاهل المواطن.

هذا النهج المتوازن يبعث فينا الأمل بأننا نسير على الطريق الصحيح نحو تحقيق تطلعاتنا في الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة.

من هنا، نجدد التأكيد على مساندتنا وتأييدنا المطلق لكل الخطوات التي يقوم بها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي.

نحن على ثقة تامة بأننا، بفضل الله أولاً، ثم بتكاتف شعبنا وتلاحمه تحت راية قيادة واعية، قادرون على تجاوز كل هذه الأزمات.

إن صبر شعب الجنوب وإيمانه بقضيته العادلة، مقروناً بجهود قيادته المخلصة، هما الضمانة الحقيقية لتحقيق كل ما يصبو إليه من كرامة وحرية واستقلال.

وفي الختام، أدعو الله أن يحفظ الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، وأن يمده بالقوة والحكمة لمواصلة هذا المشوار، حتى نرى جنوباً ينعم بالرخاء والاستقرار، محققاً أحلام أبنائه الذين قدموا التضحيات الجسام من أجل هذا الهدف النبيل. شعبنا معكم، وقضيتنا في أيدٍ أمينة، وغداً مشمس ينتظرنا بإذن الله.

الشيخ لحمر بن لسود
رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي في شبوة