الرئيس الزُبيدي لصحيفة "ذا ناشيونال": نرحب بقرار الرئيس ترامب إعادة تصنيف الحوثي منظمة إرهابية..انفوجراف

الخبجي يستقبل فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي لمحافظة لحج ويؤكد أهمية الدور الميداني.. انفوجرافيك

الرئيس الزُبيدي يعقد سلسلة لقاءات ثنائية مع عدد من رؤساء الوفود المشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس.. انفوجرافيك



عرب وعالم

الجمعة - 24 يناير 2025 - الساعة 10:11 ص بتوقيت عدن ،،،

4مايو/وكالات


أمر الرئيس الاميركي دونالد ترامب الخميس برفع السرية عن ملفات الحكومة الأميركية المتصلة باغتيال الرئيس جون إف كينيدي العام 1963 وشقيقه روبرت إف كينيدي العام 1968، إضافة لاغتيال المدافع الأول عن الحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ في العام نفسه.

وصرح ترامب للصحافيين خلال توقيعه الأمر التنفيذي في المكتب البيضوي في البيت الأبيض "سيتم الكشف عن كل شيء".

وبعد توقيعه ذلك الأمر، قال الرئيس ترامب: "هذا أمر كبير، هاه؟ الكثير من الناس ينتظرون هذا لفترة طويلة - لسنوات، لعقود من الزمن".

وفي إشارة رمزية، أعطى الرئيس ترامب تعليماته لمساعده بإعطاء القلم الذي استخدمه لتوقيع الأمر إلى روبرت إف كينيدي الابن، نجل روبرت إف كينيدي، ومرشح السيد ترامب لإدارة وزارة الصحة والخدمات الإنسانية.

وكان روبرت إف كينيدي قد تحدث في السابق عن وجود "أدلة دامغة على تورط وكالة الاستخبارات المركزية" الأميركية في اغتيال عمه جون إف كينيدي. كما أشار إلى وجود أدلة "مقنعة جدا" على التورط المزعوم لوكالة الاستخبارات المركزية نفسها في اغتيال والده.

وبعد مرور أكثر من 50 عاما على اغتيال الأخوين كينيدي ومارتن لوثر كينغ، "تستحق عائلاتهم والشعب الأميركي الشفافية والحقيقة. ومن المصلحة الوطنية أن يتم الإعلان عن جميع السجلات المتعلقة بهذه الاغتيالات دون تأخير"، وفق ما جاء في الأمر التنفيذي.

في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر، كرر ترامب بعد انتخابه وعده الذي قطعه خلال حملته الانتخابية بنشر آخر الملفات "السرية جدا" في الأرشيف الوطني المتعلقة باغتيال جون إف كينيدي.

تكهنات لا حصر لها

وحتى اليوم يثير اغتيال الرئيس كينيدي تكهنات لا حصر لها. وفي كانون الأول/ديسمبر 2022، نشر الأرشيف الوطني أكثر من 13 ألف وثيقة، إلا أن البيت الأبيض برئاسة جو بايدن كان قد منع نشر آلاف الوثائق الأخرى، متذرعا بمخاوف تتعلق بالأمن القومي.

ووفقا للأرشيف الوطني، فإن 99% من أصل خمسة ملايين صفحة حول هذا الملف متاحة حاليا للجميع.

وكان روبرت فرنسيس كينيدي، شقيق جون فيتزجيرالد كينيدي، وزيرا للعدل في إدارته. وقد اغتيل في لوس أنجلس في 5 حزيران/يونيو 1968 عندما كان في وضع جيد للفوز في الانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطي في إطار الانتخابات الرئاسية.

من جهته اغتيل مارتن لوثر كينغ في 4 نيسان/أبريل 1968 على يد جيمس إيرل راي على شرفة فندق في ممفيس (جنوب) إلى حيث كان قد حضر من أجل دعم عمال مضربين عن العمل.

غير أن أولاده أعربوا في الماضي عن شكوك تساورهم حيال مدى الذنب الذي يتحمله راي الذي توفي في السجن عام 1998.