الهيئة السياسية تعقد اجتماعها لدوري وتؤكد دعمها لحقوق أبناء حضرموت واستقرارها.. انفوجرافيك

الكثيري يترأس اجتماعًا استثنائيًا للوقوف على التحضيرات الجارية لفعالية حضرموت أولًا

هيئة الإعلام الجنوبي تهيب بوسائل الإعلام التفاعل مع مليونية "حضرموت أولاً".. انفوجراف



اخبار وتقارير

الجمعة - 10 مايو 2019 - الساعة 01:29 ص بتوقيت عدن ،،،

4 مايو / محمدصالح


أصدرت قيادة جبهة الضالع بيان نفي عن مزاعم بيان الحرس الرئاسي، الذي اصدرتة امس عن الاحداث التي ارتكبتها بالضالع.

وقال بيان قيادة جبهة الضالع: " لقد تابعنا باهتمام بالغ البيان الكيدي الصادر عن الوية الحرس الرئاسي الذي حمل كثير من الأقاويل المجافية للحقيقة التي أساءت للأسف الى تضحيات وبطولات محافظة الضالع بمقاومتها الجنوبية الباسلة وحزامها الأمني وشهدائها وجرحاها الابطال التي ظلت ولا زالت حتى هذه اللحظة صامدة في مواقف الشرف والبطولة وتقدم يومياً شهيد تلو الشهيد والجريح تلو الجريح في مواجهة المد الفارسي المجوسي عبر مليشياتهم الحوثية في جبهات مريس – العود - قعطبة شمال الضالع " .

وأضاف البيان " لقد استبشرت الضالع بجبهاتها القتالية بوصول كتيبة من كتائب الألوية الرئاسية بصورة مفاجئة بحجتهم القائلة انهم اتوا الى الضالع للدفاع عنها الى جانب اخوانهم من ابناء الضالع" .

وتابع البيان " اسعدنا كثيراً ان يكون معنا من الوية الحرس الرئاسي في خندق المواجهة الواحدة في الدفاع عن الارض والعرض والدين وبترحاب كبير ثم تم تموضعهم في معسكر الجرباء التابع لمحور الضالع اللواء 33 مدرع وبدون اي اعتراض وبتوجيهات اللواء الركن/ فضل حسن قائد المنطقة الرابعة تم تحديد المهمة العسكرية المناطة بهم وعلى اثرها تم نقلهم الى معسكر الامن المركزي الواقع بين سناح وقعطبة وحددت لهم مدرسة خوبر كمؤخرة لهم .

واكد البيان انه اثناء تنفيذ مهمة تطهير نقيل الشيم وتبة الوعل بدأ افراد الحرس الرئاسي يطلقون عبارات موجهة ضد قيادتهم اي انها باعتهم حسب وصفهم ، وفي الوقت الذي حاول فيه القائد البطل / أحمد قائد القبة قائد الحزام الأمني ، بالتوجيه والنصح لهم بالصبر والثبات والجلد والعمل المشترك معهم وتشكيل لجنة مراقبة في تبة الوعل من (5) افراد من كلا من الحرس والحزام الأمني الا انهم انسحبوا من مواقعهم وعادوا الى المعسكر وبدأوا يطلقون النار وبصورة هستيرية على المارة من المواطنين تحت مبرر ان هناك خطة ومؤامرة تحاك ضدهم .. والادهى في ذلك وفي ظل احتدام المعركة في نقيل الشيم مساء 7مايو افتعل الحرس الرئاسي مشكلة اطلاق النار على أحد افراد المعسكر (عماد عصب) سائق اركان اللواء 33مدرع واردوه قتيلاً الى جانب اسر اربعة جنود والاستيلاء على طقم مسلح وما خلفته تلك الارباكات من الدخول في متاهات داخلية والتي تعد عامل مساعد لمليشات الحوثي بالتقدم في عملياتهم العسكرية ان سنحت لهم الفرصة ، مباشرة لذلك انطلقوا هاربين وبسرعة جنونية ويطلقون النار على نقاط الحزام الامني مما أدى هذا التصرف الارعن الى قتل الجندي / خليل علي بشير ، احد افراد تلك النقاط.. وعلى اثر هذه التداعيات تم مطاردة هؤلاء القتلة الى مدرسة خوبر .

واشار قيادة جبهة الضالع انه من خلال متابعتهم لهذه الأحداث ولدرء مخاطرها تحركت مجموعة من القيادات الرفيعة الى جانب وجاهات ومشائخ الضالع الى موقع الاحداث لتشكيل حزام فاصل بين الطرفين على اعتبار ان الحرس الرئاسي هم ضيوف الضالع في كل الأحوال، وتم احتواء الحدث على اشد خطورته وتداعياته المحتملة وغادر افراد الحرس الرئاسي الضالع بنفس الطريقة والاجواء التي دخلوا فيها دون مسهم بأي أذى ورافقهم الاخ/ قائد المنطقة الرابعة بعد ان وضع نفسه من خلال الجلوس معه ان يكون هو المحكم والقضية هي قضيته مشكوراً على اساس ان يعود مرة أخرى الى الضالع اي في اليوم الثاني لحسم الموضوع بشكل نهائي .

وقال البيان : " لهذا فمن المخجل ان تأتي الوية الحرس الرئاسي ببيانها الذي عكس مآرب من الزور والبهتان تستهدف الضالع بحد ذاتها دون مراعاة الدماء الطاهرة التي تسفك يومياً في مواجهة العصابات الحوثية المارقة .. ومن المخجل ايضاً وبدون استحياء ان يقوموا على قلب الحقائق رأساً على عقب . بل يحولون الضحية الى جاني والجاني الى ضحية، سعياً منهم الى اثارة الفوضى والفتنة وزعزعت جبهات القتال المواجهة للحوثيين تنفيذاً لأجنده خارجية معروفة نقول لهم الضالع عصية وستظل مقبرة لكل الغزاة والمعتدين" .

واختتمت قيادة جبهة الضالع بيانها قائله : " الضالع رجال الجبال ، فلكم في الضالع دروس وعبر كثيرة، وهي محمية برجالها الابطال ومقاتليها اشداء وما زيفكم الا فرقعات طائرة في الهواء ".