الهيئة السياسية تعقد اجتماعها لدوري وتؤكد دعمها لحقوق أبناء حضرموت واستقرارها.. انفوجرافيك

الكثيري يترأس اجتماعًا استثنائيًا للوقوف على التحضيرات الجارية لفعالية حضرموت أولًا

هيئة الإعلام الجنوبي تهيب بوسائل الإعلام التفاعل مع مليونية "حضرموت أولاً".. انفوجراف



اخبار وتقارير

الأربعاء - 31 مارس 2021 - الساعة 11:39 م بتوقيت عدن ،،،

"4 مايو" تقرير/ أنعم الزغير البوكري:

*مواطن لـ"4 مايو": من يتحمل الذنب في حق أطفال أصحبوا أيتامًا ونساءً أرامل بسبب تلك الرمال؟

*مناشدة عاجلة بسرعة التدخل الطارئ لجرف الرمال من الخط الإسفلتي

"4 مايو" تقرير/ أنعم الزغير البوكري:
حينما تبدأ بالخروج من العاصمة الجنوبية عدن متحركاً صوب مناطق الصبيحة، وبالتحديد بعد أن تتجاوز نقطة مفرق الوهط برأس عمران، تبدأ هناك المعاناة والألم، ففي الطريق الساحلي من مفرق الوهط ومروراً بمنطقة مشهور حتى تصل إلى خور العميرة تشاهد هناك أكواماً من الرمال الزاحفة في الخط الإسفلتي والتي تسببت في حوادث مرورية، وإعاقة لحركة المركبات والمسافرين.
وتساءل الكثير من المسافرين عن الإهمال والصمت من قبل مكتب الأشغال والسلطة المحلية في كلٍ من العاصمة عدن ولحج، وعدم تخصيص ولو (شيول) واحد لجرف تلك الرمال التي تسببت في إزهاق الكثير من الأرواح.
وأصبحت ظاهرة زحف الرمال تهدد حياة الكثير من المسافرين وسائقي الشاحنات، بما أن أكوام تلك الرمال التي أصبحت تغطي الخط الساحلي تتطاول يوماً بعد يوم لترتفع في بعض الأماكن لأكثر من متر.
وتحدث المواطن عبدالعزيز المنصوب لـ"4 مايو": "لقد أصبح زحف الرمال مشكلة تحتاج إلى حلول جذرية".
فيما شرح الأخ ياسر حول تلك الرمال وكوارثها على المسافرين قائلا: "بينما كنت مسافراً من عدن إلى مسقط رأسي في بمديرية المضاربة والعارة، وبعد أن تجاوزت خور العميرة وصولا إلى منطقة مشهور أُصِبت بالذهول والتعجب عندما شاهدت تلك الأكوام من الرمال التي زحفت حتى وصلت إلى الخط الإسفلتي وتسببت في إعاقة حركة المسافرين".

دور السلطة المحلية
وتساءل الموطن المنصوب عن دور السلطة المحلية، وكل قيادات الصبيحة، عن ذلك الصمت والإهمال إزاء تلك الرمال وعدم تحريك أي ساكن لإزاحة الرمال.
واختم الموطن عبدالعزيز حديثه بمناشدة عاجلة لقيادة السلطة المحلية بلحج والمنظمات وقادة الصبيحة ورجال المال والأعمال بسرعة التدخل الطارئ لجرف تلك الرمال من الخط الإسفلتي.
وطالب الموطن المنصوب وسائل الإعلام بالنزول لتسليط الضوء على تلك المعاناة اليومية لأهالي مديرية المضاربة وكل المسافرين.
من جانبه قال المواطن صبار علي، أحد مالكي سيارة الأجرة المتنقلة من عدن إلى المضاربة والعودة من المضاربة إلى عدن: "منذ أكثر من عشر سنوات وأنا أعمل في هذا الخط لنقل الركاب ذهاباً وإياباً، وعند مروري أشاهد تلك الكثبان الرملية، وكلما مررت أمامها يحذوني بأن أثناء عودتي في المرة القادمة سوف أمر وقد تم جرف تلك الرمال، لكن للأسف أذهب وأعود ولا زالت تلك الرمال أمام ناظري".
وأضاف: "تلك الرمال أصبحت أكبر مشكلة أمام كل المركبات وجميع المسافرين لأنها تسببت بقطع الخط الإسفلتي وتسببت بإعاقة كبيرة لحركة تنقل المواصلات من جميع مناطق المضاربة ناهيك عن الكوارث التي تسببها في حصد لأرواح المسافرين بهذا الخط بسبب حدوث حوادث مرورية بشكل أسبوعي نتيجة تلك الكثبان الرملية".
وكرر المواطن صبار تساؤله قائلا: "من يتحمل الذنب في حق أطفال أصحبوا أيتاماً ونساء أرامل بسبب تلك الرمال؟!".
وختم صبار حديثه بمطالبته مكتب الإنشاءات ومؤسسة الطرق بلحج باعتماد مخصص شهري لإزالة تلك الرمال من على الخط الساحلي لتسهيل حركة السير وتجنب حدوث أي كوارث.

حلم الأهالي
ويحلم أهالي المضاربة وكل المارين في ذلك الخط، بأن يتم إزاحة هذا الكابوس المزعج لهم والتدخل السريع من قبل السلطة المحلية والمنظمات، وكل من يحب الخير بوضع معالجات حاسمة ونهائية لخطر زحف الرمال المستمر في الخط والتي لا زالت إلى اليوم تهدد حياتهم.
فهل يتحقق حلم أهالي المضاربة وكل المارين بذلك الخط قريباً بالقضاء على هذه المشكلة؟
ختاماً.. نرى أن ملف زحف الرمال المتحركة بالخط الساحلي ملفاً مفتوحاً على طاولة قيادة السلطة المحلية بلحج والمنظمات الإنسانية لوضع حلول جذرية لتلك المشكلة.